المحاور الرئيسية:
-
الكفايات المستهدفة من الدرس.
ـ الوضعية المشكلة:
ـ انتقاد الوضعية المشكلة الواردة في الكتاب المدرسي:
ـ وضعية مشكلة بديلة:
ـ المفهوم المركزي في الدرس: (النظرية والتجربة)
ـ محاور الدرس
"الإشكالات على صعيد المحاور"
"إشكالات كل نص"
"مفاهيم الدرس"
"البنية الحجاجية"
-
المفاهيم الخاصة بالفلاسفة المذكورين في
الدرس.
-
بعض التمارين حول الإشكال.
-
بعض التمارين للتقويم.
-
الجذاذات:
ü
الجذاذة العامة للدرس
درس حول النظرية والتجربة
1)
الكفايات المستهدفة
من الدرس:
(كتاب في الفلسفة، للسنة الثانية باكلوريا آداب)
المحور الأول: التجربة والتجريب
القراءة: فهم وتحليل نص (كلود برنار، ص69،
ومقارنته بنص الخيال والتجريب، لروني طوم ص70)
المناقشة: مناقشة أطروحة
نص كلود برنار بأطروحة نص روني طوم(ص70)
الإنشاء: كتابة تركيب يتم فيه إبراز العلاقة بين التجربة والتجريب وأهمية كل
منهما للأخر، انطلاقا من الأطروحات التي تم التطرق إليها خلال المحور.
المحور الثاني: العقلانية العلمية.
القراءة: فهم وتحليل نص ( العقلانية المبدعة لإنشتاين، ومقارنته بنص حوار
العقل والتجربة غاستون باشلار ص72)
المناقشة: مناقشة أطروحة إنشتاين بأطروحة باشلار
الإنشاء: كتابة موضوع يتم فيه إبراز العلاقة القائمة بين العقل والتجربة، من خلال
المواقف التي تم التطرق إليها.
الحور الثالث: معايير علمية النظريات العلمية.
القراءة: فهم وتحليل نص (معيار تعدد الإختبارات ص73، ومقارنته بنص معيار
القابلية للتكذيب ص74)
المناقشة: المناقشة بأطروحة بيير تويليي وأطروحة كارل بوبر.
الإنشاء: طلب كتابة موضوع يتم فيه تحديد معيار علمية النظريات مع إظهار مدى تطورها
وتغيرها نظرا لنسبيتها، وإبراز الاختلاف بين المواقف التي سبق التطرق إليها.
2)
الوضعية المشكلة:
انتقاد الوضعية
المشكلة الواردة في الكتاب المدرسي:
لقد جاءت الوضعية المشكلة المذكورة في الكتاب المدرسي على
شكل حوار دار بين أربعة أشخاص غاليليو ومساعده وأحد الفلاسفة وعالم الرياضيات وكان
مغزى هذا الحوار هو أن التجربة يمكن ان تفند كل ما سبقها من فرضيات ونظريات وهذا
ما توضح لنا مع جاليلو وما اكتشفه بفضل مقرابه أي التلسكوب الذي استطاع أن يكشف
حقائق مستورة عجز أرسطو عن اكتشافها .هنا نقول أن هذه الوضعية المشكلة ناقصة لأنها
ركزت فقط على تفنيد وتكذيب التجربة للنظرية في حين أغفلت الحديث عن إكمال التجربة
لما جاءت به النظرية،لكي تبرز العلاقة
القائمة بين النظرية والتجربة .
وضعية مشكلة بديلة:
1ـ لقد ارتأيت الحديث في هذه
الوضعية المشكلة عن مدى أهمية النظرية لما توصلت إليه التجربة وأهمية التجربة
لإتبات ما جاءت به النظرية وذلك لتوضيح العلاقة الوطيدة التي تجمع كل من النظرية
والتجربة مع إبراز دور كل واحدة منهما في بناء النظرية العلمية فاخترت الحديث عن
التشريح الذي أجراه كمال الدين الفارسي في القرن الثالث عشر اعتماداً
على أفكار ونظريات ابن الهيثم. لتبين وظيفة الدماغ في تفسير الصورة المنطبعة على
شبكية العين .
2ـ أو يمكننا الحديث عن الدراسات القديمة
التي كانت تعتمد على الملاحظة والوسائل البدائية خصوصا في ظاهرة التشابه التصاعدي
للكائنات حيث كانت تركز على الصفات الخارجية للأنواع الحية من مظهر وطول ولون جلد
في حين أن الدراسات الحالية التي إعتمدت على معطيات جديدة كعلم المناعة وعلم
الكيمياء الحياتية أو علم الفصائل الدموية أو علم الوراثة قد أعطت نتائج قلبت
معطيات علم الأنتروبولوجيا القديمة وذلك بشهادة جل مراكز البحث المختصة علميا.
المقرر:في رحاب الفلسفة
المستوى:الثانية باكلوريا
المجزوءة:المعرفة
المفهوم:النظرية والتجربة
تقديم عام:
تشكل هذه المجزوءة امتدادا لمجزوءة الوضع
البشري.فإذا كانت المجزوءة الأولى قد نصب اهتمامها على الأبعاد الأساسية المكونة للوجود
الإنساني، فإن مجزوءة المعرفة ستجعلنا ننفتح على الإنسان ككائن عارف بمحيطه
الخارجي الطبيعي منه والإجتماعي ،ذلك أن الإنسان لا يكتفي فقط بأن يعيش في العالم
كمعطى طبيعي بل يسعى دائما إلى فهمه والوعي بالقوانين التي تحكمه .لكن هذه المعرفة
لا يمكن أن تستقيم إلا إذا تأسست على نظريات علمية،والحديث عن النظرية العلمية
يطرح بدوره إشكالا على مستوى العلوم الدقيقة ويزداد الإشكال تعقيدا حينما يتعلق
الأمر بالعلوم الإنسانية، فإذا كان مجال العلوم الطبيعية يطرح مشكل المعيار الذي
يمكننا من قياس علمية النظرية هل هو التجربة أم العقل أم هما معا؟وأي معنى يمكن
منحه للتجربة والعقل في مجال هذه العلوم؟.
وباستقراء التاريخ البشري يتبين لنا مدى
التقدم الذي حققه الإنسان في إنتاج المعارف المختلفة سعيا وراء إمتلاك فهم للظواهر
المتنوعة التي أثارت إهتمامه . ومن أبرز التطورات الفكرية التي ميزت مجال المعرفة
(ظهور المعرفة العلمية في العصور الحديثة كنمط من التفكير فتح أمام الإنسان أفاق
جديدة في تطوير معارفه وذلك بدءا بالعلوم الطبيعية"عصر النهضة" التي أبانت
عن فعاليتها في الكشف عن قوانين عالم الطبيعة وصولا إلى العلوم الإنسانية في
القرنين 19و20 التي تمثل محاولة لمعرفة الوجود الإنساني ومحدداته.وبفضل اعتمادها
على منهج دقيق يقوم على الملاحظة والتجريب حققت العلوم الطبيعية أو الحقة نجاحا
باهرا في الكشف عن القوانين المتحكمة في الظواهر الطبيعية موفرة بذلك إمكانية
التنبؤ كتعبير عن السيطرة على الطبيعة بدل الخضوع لها.
ومن هنا أفرزت مجموعة من الإشكالات تتنوع حسب
المستويات والمجالات التي ينفتح عليها مفهوم المعرفة بشكل عام والمعرفة العلمية
بشكل خاص: فهل يستطيع الإنسان الحصول على الحقيقة وامتلاكها ؟ وماهي الأدوات
المتطلبة لتحقيق ذلك.
تقديم للمفهوم:
تعد كل من النظرية والتجربة من المكونات
الأساسية للمعرفة العلمية بوصفها معرفة تنتج مفاهيم وقوانين تأخد طابعا نظريا
مجردا:وتعتمد في ذات الوقت على التجارب العلمية في بناء حقائقها، ومن تم شكلت
العلاقة بين هذين العنصرين إحدى القضايا التي أفرزت مواقيف متنوعة في حقل الدراسات
الإبستمولوجية وذلك نظرا للتقابل الذي يبدوا بين النظرية كنتاج عقلي خالص أو كرأي
شخصي وبين التجربة المرتبطة بالواقع الملموس.
3) محاور الدرس:
ـ الإشكالات على صعيد المحاور.
ـ إشكالات كل نص.
ـ مفاهيم الدرس.
ـ البنية الحجاجية للدرس.
المحور الأول:التجربة والتجريب.
النص الأول:التجريب إنصات للطبيعة.
إشكالية المحور:
ما التجربة؟ما التجريب؟وهل هناك علاقة
بينهما؟
إشكال النص:
ماهي الخصائص والشروط التي يجب أن تتوفر في العالم
التجريبي؟وإلى أي حد يمكن الإطاحة بها كشرط لبلوغ العلمية؟
التعريف بصاحب النص: [كلود برنار]
كلود برنار عالم فيزيولوجي
فرنسي، اهتم بدراسة وظائف الأعضاء بشكل تجريبي موسع، تمسك بالمنهج التجريبي
الكلاسيكي الذي يعتمد على الملاحظة، الفرضية والتجربة، واعتبر أن الإحاطة بهذه
الخصائص شرط ضروري لبلوغ الحقيقة، أهم مؤلفاته مرتبطة بحقل البيولوجيا وهي : مبادئ
الطب التجريبي، دروس حول ظواهر الحياة المشتركة للحيوانات والنباتات، ومدخل إلى
دراسة الطب التجريبي، توفي سنة: 1978
أطروحة النص:
يرى كلود برنار بأن العالم التجريبي يعتمد على خطوات
منهجية ونظرية ضرورية "الملاحظة+الفرضية+التجريب+القانون"في إنتاج
المعرفة العلمية ويؤكد على أن التحقق التجريبي شرطا ضروريا لبلوغ الحقيقة العلمية.
الأفكار الأساسية:
ـ يبرز صاحب النص في الفقرة
الأولى أهم الشروط التي يجب توفرها في الباحث للتوصل إلى الحقيقة العلمية ويكمن
أهمها فيما يلي:
أن يخضع فكرته للفحص في ضوء
الوقائع وأن يكون ملاحظا ومجربا في ان واحد ومدركا للظواهر المدروسة في شموليتها .
ـ يؤكد كلود برنار في الفقرة
الثانية على ضرورة الجمع بين الفكر النظري والممارسة التجريبية.
المفاهيم الأساسية:
وظف صاحب النص مفهومين رئيسيين
هما المنهج التجريبي والحقيقة العلمية:
فالمنهج التجريبي هو المنهج
الذي يعتمد في دراسته للظواهر على الإستقراء والتحليل والتركيب والتجريب ويتميز
بحرصه الشديد بالبحت عن العلاقات الثابتة بين الظواهر.
أما الحقيقة العلمية فتتحدد في
ضوء الإختلاف مع الرأي باعتباره ينبني على الحكم المشترك والمسبب وهو غير خاضع
لبناء منهجي.
الأساليب الحجاجية:
وظف صاحب النص مجموعة من
الأساليب البلاغية للدفاع عن أطروحته بحيث وظف أساليب منطقية تنوعت بين التأكيد
وذلك بقوله"إن العالم يستطيع بفضل تفسير محتمل أن يؤسس التجربة..."
وأيضا"يجب على العالم أن يلاحظ بدون فكرة مسبقة"
النص الثاني:الخيال والتجريب.
إشكال النص:
ماهي أهم الشروط التي ينبغي أن تتوفر في الواقعة
التجريبية؟ وماهي أهمية الخيال في بناء المنهج التجريبي؟
التعريف بصاحب النص:[روني طوم].
[1923ـ2002] عالم فرنسي،اقترن
إسمه بنظرية الكوارث،من مؤلفاته:
ـ"في الإستقرار وفي نشوء
الأشكال"،[1977]
ـ"مديح
العقل".[1990].
الأطروحة:
يؤكد روني طوم على ضرورة الجمع
بين الخيال والتجربة لأن التجريب لا ينفصل عن التفكير والتجربة الذهنية لا تقل
أهمية عن التجربة الواقعية أو الملموسة .
الأفكار الأساسية:
ـ يؤكد على ضرورة قابلية الواقعة التجريبية للتكرار في أمكنة
وأزمنة مختلفة والتوصل إلى نفس النتيجة.ويشترط فيها بعدا تطبيقيا يستجيب لحاجات
الإنسان.
ـ هناك علاقة حميمية تجمع
الفرضية والنظرية باعتبار النظرية تتضمن مجموعة من الفرضيات ثم التأكد من صحتها
تجريبيا.
ـ إن المنهج التجريبي وحده غير
كاف إذ لابد لإعطاء أهمية للخيال الإفتراضي أي التفكير كتجربة ذهنية لايمكن لأي
جهاز ألي أن يعوضها.
البنية المفاهيمية:
وظف صاحب النص مجموعة من
المفاهيم الرئيسية لبناء أطروحته تراوحت بين مفهوم النظرية والتجربة والفرضية .
فالنظرية هي بناء فكري استنباطي
يحكمه الإتساق والإنسجام،يعتمده العالم للإجابة عن مجموعة من الطروحات والفرضيات
التي تشكل موضوع اهتمامه،وهي إنتاج فكري وصفي يكون غالبا موجها للتطبيق والتأثير
في الواقع.
أما التجربة فتعد الوسيلة
الأساسية التي يلجأ إليها العالم المجرب لمعرفة القوانين المتحكمة في الظواهر.
في حين أن الفرضية هي الفكرة
التي يضعها الباحث للتأكد من صحتها أو خطئها كما أنها تشكل العمود الفقري لبناء
النظرية العلمية ،بعد التأكد من صحتها تجريبيا.
الأساليب الحجاجية:
ركز صاحب النص على أسلوب
التأكيد للدفاع عن أطروحته، حيث أكد على أن التجريب عاجز عن اكتشاف أسباب ظاهرة ما
لأن ذلك يتطلب الخيالي.وهذا يخرج عن إطار التجربة وتأكيده أيضا على أن التفكير
عملية تنفلت من كل رقابة ومن كل منهج.
كما وظف أيضا أسلوب النفي حيث
قال"لا وجود لفرضية دون وجود شكل من أشكال النظرية"و"لا يمكن
للتجريب أن يستغني عن التفكير" وأسلوب المثال تجلى في ذكره لفرانسيس بيكون
مؤسس المنهج التجريبي...
مناقشة المحور:
ونظرا لأهمية المفهوم نجد
تزايد حدة النقاش حوله حيث نجد:
ألكسندر كويري:رياضي فرنسي يرى أن الفرق
الموجود بين كل من التجربة والتجريب هو أن التجربة عبارة عن ملاحظة عامة أما
التجريب فهو مسألة منهجية إجرائية للموضوع المدروس .كما أن العلم الكلاسيكي قد
تميز بلحظتين مترابطتين، أولا الصفة
الهندسية للمكان، ثانيا استبدال المكان المجرد للهندسة الكلاسيكية بالمكان الملموس
للفيزياء السابقة على جاليلي.
روني طوم:ضرورة إدخال الإفتراض والخيال
في بناء المنهج التجريبي باعتبار المعرفة العلمية موضوعية على صعيد المنهج وغير
حتمية على مستوى النتائج.
خلاصة تركيبية للمحور:
إستنتاجا لما سبق نستنتج أن
إنتاج المعرفة العلمية أو بناءها رهين بالعلاقات المتبادلة بين التجريب الذي يجسد
ماهو واقعي ملموس وبين التجربة الذهنية التي تمثل نشاط رياضي حر للعقل.والإختلاف
في المواقف يجد تفسيره في تباين المنطلقات الفكرية بين تصور يبدوا سجين النزعة
الوضعية التي تنظر إلى التجريب كمصدر وحيد لبلوغ اليقين العلمي وموقف لا وضعي يؤكد
على إدماج الخيال في صميم المنهج العلمي.
المحور الثاني:العقلانية
العلمية.
النص الأول:العقلانية المبدعة.
إشكالية المحور:
ما طبيعة العقلانية
العلمية؟وهل العقلانية العلمية واحدة أم يمكن التمييز فيها بين عقلانية كلاسيكية
وأخرى معاصرة؟وما الفرق بينهما؟
إشكالية النص:
ماهي أسس النظرية الفزيائية
المعاصرة؟وبأي معنى يمكن اعتبار العقلانية المعاصرة عقلانية رياضية مبدعة؟
التعريف بصاحب النص:[ألبير
إنشتاين]
يعتبر من أبرز الرواد في الفيزياء
المعاصرة، جاء بنظرية النسبية التي أعطت تصورا جديدا ومغايرا لما كان عليه في
السابق لمفهومي الزمان والمكان، ولد سنة 1879 في ألمانيا من أبوين يهوديين وحصل
بعد ذلك على الجنسية السويسرية والألمانية ، أعطته نظريته في النسبية شهرة عالمية
في الحين، في عام 1921 حاز على جائزة نوبل في الفيزياء، من أهم مؤلفاته، تطور
الأفكار في الفيزياء ، كيف أرى العالم، توفي في 1955م
أطروحة النص:
يؤكد ألبير إنشتاين على أن
التجربة العلمية لم تعد كما تصورتها النزعات الإختبارية أو الوضعية هي المصدر الذي
تستمد منه المعرفة في الفيزياء المعاصرة،بل إن التفكير النظري هو الذي أصبح يتحكم
في مسار بناء هذه المعرفة.فرغم أن النسق النظري للعلم يقوم على العلاقة المتبادلة
بين العقل ومعطيات التجربة إلا أنه حوار تكون فيه المبادرة للعقل وليس التجربة،وهو
ما يؤكد على أساسه إنشتاين لأن المبدأ الخلاق في العلم يتمثل في العقل الرياضي لا
في التجربة.
الأفكار الأساسية:
ـ يحدد ألبير إنشتاين في
الفقرة الأولى التطابق الحاصل بين كل من العقل والتجربة من خلال القضايا الناتجة
عن النظرية . حيث أن كل المفاهيم والمبادئ التي تشكل قاعدة نسق الفيزياء النظرية
ناتجة عن إبداعات حرة للعقل الإنساني:
ـ يؤكد هنا على أهمية العقل
الرياضي أكتر من التجربة باعتباره المبدأ الخلاق في العلم.فالبناء الرياضي حسب
إنشتاين ضروري لاكتشاف المفاهيم والقوانين التي تسمح بفهم ظواهر الطبيعة.
المفاهيم الأساسية:
لقد وظف صاحب النص مجموعة من
المفاهيم الأساسية أهمها مفهوم التجربة والنظرية التي سبق أن عرفنا بهم فيما سبق
بالإضافة إلى مفهومي النسق والقانون
فالنسق هو تلك الوحدات
المنتظمة والمكونة لبنية معينة مشكلة كلا متكاملا .
أما القانون فهو عبارة عن
مجموع العلاقات الثابتة بين ظاهرتين أو أكتر يحكمها قانون السببية.
الأساليب الحجاجية:
وظف إنشتاين للدفاع عن أطروحته
مجموعة من الأساليب المنطقية التي تنوعت بين أسلوب التأكيد الذي استهل به نصه حيث
أكد على أن نسق الفيزياء الرياضية يتكون من أفكار وقوانين أساسية... وقوله
أيضا"إن المبدأ الخلاق في العلم..." كما وظف أيضا أسلوب النفي بقوله
"لا يمكن أن تبرر قبليا.."وأيضا "لا يمكن اختزالها منطقيا
أكثر..." كما وظف أيضا أسلوب التعريف بحيث عرف كلا من المفاهيم والمبادئ
بقوله"هي إبداعات حرة للعقل البشري"
النص الثاني:حوار العقل والتجربة.
إشكال النص:
ماهي الأسس العلمية التي يستند
إليها العلم الفيزيائي المعاصر؟ وها يمكن اعتبار العقل أساس لذلك أم الواقع؟ أم
هما معا؟.
التعريف بصاحب النص:[غاستون
باشلار].
[1884ـ1962]فيلسوف وإبستمولوجي
فرنسي،من مؤلفاته:
ـ "تكون الروح
العلمية"،1938.
ـ "المادية
العقلانية"1953.
أطروحة النص:
يرى غاستون باشلار بأن عمل
الفيزياء المعاصرة يتم وفق علاقة جدلية بين العقل والتجربة منتقدا من خلال ذلك
الثنائية القديمة التي كانت تقيمها النزعات العقلانية والتجريبية بين عقل معزول عن
الواقع وواقع مستقل عن العقل.
الأفكار الأساسية:
ـ يؤكد باشلار على ضرورة الحوار
الدائم بين العالم العقلاني والعالم التجريبي لبناء النظرية الفيزيائية المعاصرة.
حيث يقول أنها لا توجد عقلانية فارغة كما لا توجد إختبارية عمياء .
ـ لقد تجاوز باشلار هنا ما جاء به
السابقون عنه حيث قطع مع تلك الأحادية الكلاسيكية أي الثنائية القديمة التي كانت
بين الفلاسفة العقلانيين الذين أعطوا أهمية للعقل على حساب التجربة والتجريبيين
الذين أعطوا بدورهم أهمية للتجربة على حساب العقل.
المفاهيم الأساسية:
وظف باشلار مفهوما مركزيا لتوضيح
أطروحته تجلى في مفهوم المادية التقنية.
والمقصود بالمادية التقنية
مجموع الإجراءات العلمية والتقنيات المستخدمة من طرف العالم.
مناقشة المحور:
ونظرا لأهمية هذا المفهوم داخل
الحقل الفلسفي نجد تزايد حدة النقاش والأراء التي صيغت حوله لما يكتسيه من أهمية بحيث
نجد:
ـ هانز رايشنباخ:الفيلسوف الألماني يؤكد على انفصال
تام بين العقلانية العلمية والعقلانية الفلسفية الكلاسيكية من حيث تخليها النهائي
عن فكرة العقل كمضمون أو كبنية مغلقة ، وثوقية ونهائية.قوامها مبادئ فطرية أو
قبلية خارج التاريخ.وبالتالي بالنسبة له المعرفة العلمية معقولة ولكنها ليست
عقلانية، خصوصا إذا كانت هذه العلاقة هي ذلك المذهب الفلسفي الذي يجعل العقل مصدرا
لمعرفة العالم الفيزيائي.
روبير بلانشي: يؤكد على دور كل من العقل والتجربة
في صياغة نظرية علمية متماسكة ،مع نفي أي تصور أحادي الجانب.
خلاصة تركيبية للمحور:
من هنا نستنتج أن العقلانية
التي شكلت إحدى السمات المميزة للفكر الأوربي لم تكن أهمها قد واكبت الفكر العلمي
لتطوراته وأزماته،حيث إنتقلت من تصور
كلاسيكي يقوم على النظر إلى العقل كبنية قبلية مكتملة البناء إلى تصور
يعتبر العقل بنية دينامية تتجدد بتجدد المعارف من جهة ويمثل عنصرا فاعلا في بناء
المعرفة العلمية من جهة ثانية،دون أن يعني ذلك الوقوع في مثالية الذات أوالعقل لأن
العقل يظل مرتبطا بالتجربة بدرجة مختلفة وهو تصور تبلور في خضم التطورات العلمية
المعاصرة.
المحور
الثالث:معايير علمية النظريات العلمية.
النص
الأول:معيار تعدد الإختبارات.
إشكال
المحور:
ماهو
المعيار الذي يجب اعتماده لمعرفة صدق وصلاحية نظرية علمية؟وهل يعتبر هذا المعيار
واحد أم أنه يختلف باختلاف النظريات العلمية وبالمراحل التي قطعتها النظريات
العلمية عبر تطورها التاريخي؟
إشكال
النص:
إلى أي حد يساهم معيار تعدد
الاختبارات في إغناء النظرية العلمية؟ وما مكانة ذلك في التكوين الفعلي للعلم؟
التعريف
بصاحب النص: [بيير تويليي].
من
مؤلفاته "اشتغال العلم ورهاناته"
الأطروحة:
يعتبر
بيير تويليي أن صلاحية النظرية العلمية تتوقف على مدى انفتاحها على النظريات من
أجل تحقيق غنى أكبر وعدم انغلاقها على ذاتها كحقيقة تدعي اليقين المطلق،أي
الإعتماد على فروض إضافية واختبارات متعددة مؤكدا على معيار الإنسجام المنطقي بدل
التطابق مع التجربة.
الأفكار
الأساسية:
ـ ينتقد
تويليي في هذه الفقرة مبدأ التحقق التجريبي بالمعنى الكلاسيكي ويعتبره نزعة
إختزالية وتبسيطية غير مقبولة نظرا لاستحالة الحصول على نتائج ملموسة من نظرية
ما.فيما يتعلق بوقائع التجربة أي لا تتم أي تجربة بدون مساعدة نظريات أخرى.
ـ يؤكد
على ضرورة تعدد الإختبارات على حساب مبدأ التحقق التجريبي إذ يعتبر نتائجه عبارة
عن تأكيدات غير مباشرة وجزئية تكون دائما معرضة للمراجعة ،وبالتالي لابد من تنوع
الإختبارات التي عن طريقها يكون الفحص أكتر تشديدا.
ـ يبرز
أهمية تعدد الإختبارات التي تعتبر ذات مكانة في التكوين الفعلي للعلم.
المفاهيم
الأساسية:
لقد وظف صاحب النص مفهومين
رئيسيين لتوضيح أطروحته هما مفهوم التحقق التجريبي ومعيار تعدد الإختبارات.
فالتحقق التجريبي يعتبر من
مقومات الوضعية المنطقية المعاصرة، حيث تعتبر التجربة هي المعيار الوحيد المقبول
للحقيقة، لأنها تشترط في كل قضية كي تكون علمية وصادقة أن تكون قابلة للتحقق في
الواقع التجريبي، ويعتبر هذا المبدأ أساسي في كل العلوم الطبيعة..
أما معيار تعدد الاختبارات فهو
القيام باختبارات متعددة للنظرية الواحدة، وإخضاعها للفحص عدة مرات للتأكد من
نتائجها والمقارنة بينها في كل مرة.
الأساليب الحجاجية:
لقد نوع صاحب النص الأساليب
المنطقية ليضفي على أطروحته تأكيدا أكبر بحيث استهل نصه بأسلوب التأكيد بقوله هذه
العبارة "إن الكلام المستهلك..." وقوله أيضا "إن التحقق التجريبي
لا يعطي دلائل قطعية"كما وظف أيضا أسلوب النفي وذلك في عبارة "لايشكل
الفحص التجريبي إذن ..."وقوله أيضا "لا توجد أي نظرية تمنح لنفسها
وحدها" ولا ننسى أن نشير إلى أسلوب المثال الذي وظفه بكثرة حيث أعطى مثالا
بالعالم الفيزيائي ماريو بونج ودوهيم.
النص الثاني:معيار القابلية
للتكذيب.
إشكال النص:
متى يمكن القول بأن لنظرية ما خاصية النظرية
التجريبية ؟ ومتى يمكن الحديث عن صحتها؟ وما معيار صدقها ؟
التعريف بصاحب النص:[كارل
بوبر].
[1902ـ 1994] فيلسوف بريطاني
من أصل نمساوي ،من مؤلفاته:
ـ"المجتمع المنفتح
وأعداؤه"،[1945].
ـ "منطق الإكتشاف
العلمي".[1959].
ـ"عقم المذهب
التاريخي"،[1957].
الأطروحة:
يعبر كارل بوبر عن رأي مشابه
من خلال رفضه اعتبار التجربة مقياسا لصحة النظريات على أساس أن النظرية العلمية
ليست حقيقة نهائية ومطلقة،بل تبقى نسبية في ارتباطها بالمنطلقات التي تتأسس عليها
ومن تم يقترح بوبر معيار القابلية للتكذيب أو التزييف كمعيار يؤكد انفتاح المعرفة
العلمية على التطور والتحول بدل النظر إليه من منظور وضعي إطلاقي.
الأفكار الأساسية:
ـ يؤكد بوبر على مبدأ القابلية
للتكذيب والتفنيد كخاصية لعلمية النظرية التجريبية وذلك لاعتباره أن الحقائق هي
حقائق نسبية قابلة للتغير مع تغير الزمان.
ـ يقول أن كل نظرية يجب أن تكون
قابلة للتكذيب لكي لا تظل خارج مجال العلم التجريبي.
ـ يبين أهمية مبدأ القابلية
للتكذيب أو معيار القابلية للإختبار حيث هو الذي يسمح حسب بوبر بتبيان العيب في
النظرية التجريبية.
ـ يرى أن النظرية تكون قابلة
للإختبار إذا كانت تحمل تنبؤات أخرى ،وهذه الأخيرة بدورها تكون قابلة للتفنيد.
المفاهيم المركزية:
لقد إستعان صاحب النص بمفهوم
معيار القابلية للتكذيب كمفهوم مركزي لتوضيح أطروحته.
ويقصد بمعيار القابلية للتكذيب
ذلك المعيار الذي قال به بوبر كمبدأ معرفي يرفض القول بحقيقة مطلقة ونهائية، وإن
كانت علمية، لذلك يلح بوبر على قابلية منطوق النظرية للتكذيب كمعيار لعلمية
النظرية العلمية، حيث لا يكتسي النظرية خاصية النظرية التجريبية مادامت لا تقبل
التكذيب والتفنيد.
الأساليب الحجاجية:
وظف صاحب النص مجموعة من
الأساليب الحجاجية للدفاع عن أطروحته تنوعت بين أسلوب التأكيد الذي إستهل به نصه
"إن كل عالم يدعي ..."وقوله أيضا "إن معيار القابلية للتفنيد أو
القابلية للتكذيب..." وأسلوب الإستفهام وذلك بطرحه للسؤال التالي:هل أستطيع
وصف أي نتائج محتملة للملاحظة أو التجربة...؟ بالإضافة إلى توظيفه لأسلوب النفي
وهذا ما تجلى في هذه العبارة"ليس معنى هذا أن النظريات غير القابلة للتفنيد
كاذبة" ولا ننسى أن نشير إلى أسلوب المثال بحيث وظف "إنشتاين
ونيوتن".
مناقشة المحور:
موقف إنشتاين:لا تمثل التجربة منبع النظرية
،كما لا تمثل معيار صدق نظرية علمية ما لقد أثبتت العلوم الفيزيائية المعاصرة أن
معيار الصدق يكمن في التسلسل المنطقي الرياضي الذي يربط الافتراضات بالنتائج إذ
على التجربة أن تطابق الاستنباط المنطقي وهذا يعني أن التجربة لم تعد تمثل المعيار
الذي يجب من خلاله التمكن من تحديد صدق أو عدم صدق نظرية علمية ما.
موقف بيير دوهايم: حسب دوهايم النظريات
الفيزيائية ماهي إلا نسق من القضايا الرياضية التي يتم استنباطها من مبادئ
محددة.أما الهدف الذي تروم إليه النظرية تحقيقه فينحصر في محاولة تمثيل القوانين
التجريبية لأن معيار الحقيقة يتمثل في اتفاق النظرية مع التجربة وذلك من خلال
مقارنة مضامين الفرضيات مع القوانين التجريبية وتحديد ما إدا كانت صالحة لتمثيل
تلك القوانين.
الحسن بن الهيثم:يرى أن غاية المعرفة بلوغ
الحق،لكنه منغمس في الشبهات فعدة الناس تصديق العلماء دون نظر أو تدقيق وهو ما
يوقع في الأغلاط والأوهام،ولا سبيل إلى بلوغ الحق إلا بالتسلح بسلاح النقد الرصين
والموضوعي.
ويقول أيضا أن الواجب على الناظر في كتب العلوم...أن
يجعل نفسه خصما لكل ما ينظر فيه،ويجيل فكره في متنه وفي جميع حواشيه ويخصمه من
جميع جهاته ونواحيه، ويهتم نفسه عند خصامه فلا يتحامل عليه ولا يتسامح فيه".
خلاصة تركيبية للمحور:
يتضح أن معايير العلمية تتراوح
بين مطابقة النظرية للواقع الموضوعي ومعيار التناسق والإنسجام المنطقي وأن التركيز
على مقياس دون أخر ليس سوى إنعكاسا لاختلاف نظري أو إبستمولوجي أفرزته طبيعة
التطور الذي وسم المعرفة العلمية عبر تاريخها.
بعض التمارين للتقويم:
التمرين الأول:
بعض التمارين حول الإشكال:
بين من بين الأسئلة التالية السؤال الفلسفي
من السؤال العادي؟
ـ هل مررت بتجربة الحب في حياتك؟
ـ ما هي التجربة؟
ـ كيف تبرهن عما يخطر في بالك؟
ـ كيف نتحقق من صدق نظرية ما؟
ـ هل للعقل دور في بناء النظرية العلمية؟
ـ أليس من الضروري أن تستخدم عقلك في كل
تجاربك العاطفية في الحياة؟
اقرأ النص وأجب عن
الأسئلة
"لا
تقدم للعلم دون نزع دائم لسلطة العقل...وعلينا أن نستخلص من هذا أن العقل لا
يمكنه،ولا ينبغي له أن يمتلك كونية أو بعدا كونيا،حتى داخل مجال العلم ذاته .
علينا أن نتجاوزه باستمرار أو نبعده لصالح هيئات أو وساطات استدلالية أخرى.فلا
وجود لقاعدة استدلالية وحيدة نتوسل بها على نحو دائم...فما هو عقلي لا يمكنه أن
يكون كونيا.وما ليس عقليا لا يمكن أن نقصيه
وهذه السمة الفريدة في تطور العلم هي حجة دامغة لفائدة تأسيس إبستمولوجيا
فوضوية.
على أن العلم ليس شأنا مقدسا، فالقوانين
التي يفرضها [وهي قوانين كثيرة]ليست ضرورية لتكوين نظريات لتكوين نظريات عامة
وتصورات متماسكة عن العالم.فالإنشاء تصور عن العالم،نتوسل إلى جانب التصورات
العلمية،الأساطير والمعتقدات الدينية والميتافيزيقية،بالإضافة إلى وسائل أخرى
كثيرة.ونبين أن كل تفاعل مثمر بين العلم وبين مثل تلك التصورات اللاعلمية
للعالم،هو بحاجة إلى مذهب فوضوي أكثر مما هو بحاجة إلى العلم ذاته.هكذا فالفوضوية
ليست مجرد إمكانية من الإمكانيات، بل هي
ضرورية في ذات الأن للتقدم الداخلي للمعرفة ولتطور الثقافة بوجه عام"
الأسئلة:
1) حدد إشكال النص.
2) حدد المفاهيم الأساسية في النص.
3) استخرج أطروحة النص الأساسية.
4) اذكر الآليات الحجاجية المستعملة في النص، وبين المؤشرات اللغوية الدالة
عليها .
5) استخرج من النص أوجه التناقض بين العقل والتجربة؟
6) إعتمادا على ما درسته بين المكانة التي يحتلها العقل في بناء النظرية
العلمية ؟
التمرين
الثاني:
"يميل
المذهب التجريبي إلى تصور الفكر كقطعة الشمع الرخو التي تنطبع،سلبا،بطابع التجربة
.أما بالنسبة للعقلانية التجريبية المعاصرة،فإن المبادرة تأتي من الفكر."
حلل القولة وناقشها في ضوء ما درسته ؟
الجدادات:
الجذاذة العامة للدرس
|
إعداد الطالب
يونس خدروف
|
الدرس الأول
|
المجزوءة الثانية
|
مادة الفلسفة
|
المدرسة العليا للأساتذة مرتيل
|
|
|
|
النظرية والتجربة
|
المعرفة
|
الثانية بكالوريا
|
الفئة المستهدفة
|
|
|
8 ساعات
|
مدة الانجاز
|
|
|
الكفايات
النوعيةا
|
|
|
§
معرفة دلالة ومعاني النظرية – التجربة وعلاقتها
بالنظرية العلمية
§
إدراك طبيعة العلاقة بين العقل والتجربة.
§
القدرة على إدراك الدور الذي يلعبه كلا من
العقل والتجربة في بناء النظرية..
|
القدرات المستهدفة
|
|
|
ـ القراءة الفلسفية
ـ المناقشة الفلسفية
ـ الكتابة الفلسفية
|
|
|
الزمن
|
الوسائط
الديدكتيكية
|
القدرات
المستهدفة
|
|
التقويم
|
الوسائل
|
الطرق التعليمية
|
المضامين
|
|
1
س
|
-تقويم شخصي
-تقويم تكويني
|
الكتاب المدرسي -
السبورة
|
الاشتغال على تمثلات التلاميذ
|
*تحديد الدلالة
اللغوية لمفهومي النظرية والتجربة.
النظرية: يأخد
في الإستعمال المتداول معنى الرأي الشخصي أو الحكم الذي يتبناه المرء بصدد قضية
ما,أما من حيث المعنى اللغوي فيدل على الرؤيا والملاحظة أو على النظر العقلي
التجربة: في
المجال العلمي فتحدد في إعادة إحداث أو صنع الظاهرة من أجل الكشف عن القانون
الضابط لها.
*تحديد الدلالة
الفلسفية لمفهوم النظرية.
النظرية: يعرفها معجم روبير هي مجموعة من الأفكار والمفاهيم المجردة المنظمة
قليلا أو كثيرا ،والمطبقة على ميدان مخصوص.
التجربة: في معناها العلمي هي مجموعة من
العمليات التي يتم بمقتضاها إحدات ظاهرة ما في المختبر بهدف دراستها والوصول إلى
بناء معرفة حولها.
|
تحديد التلاميذ
الدلالات الشائعة واللغوية والفلسفية لمفهوم النظرية والتجربة
|
المفهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمة
|
|
1
س
|
- التأكد من
قدرة المتعلم على صياغة الأشكلة
- التقويم
المرحلي
|
- أسئلة
- أجوبة
-الكتاب المدرسي
- السبورة
|
مشاركة التلاميذ
وتفاعلهم مع الأستاذ
|
ü ما هو تعريف كل من النظرية
والتجربة وكيف تتحدد العلاقة بينهما؟
ü وكيف يمكن اعتماد كل
منهما في بناء النظرية العلمية؟
ü وما معيار علمية
النظريات؟
ü مل يمكن اعتبار
النظرية العلمية تابثة أم متغيرة؟
|
تعرف التلميذ
على أهم الإشكالات التي يطرحها مفهوم النظرية وعلاقته بالتجربة
|
الاشــــــــــــــــــــــــــــكلة
|
|
2
س
|
- تقويم تكويني
- أنشطة تنصب
على استخراج الحجاج
|
-الكتاب المدرسي
- السبورة
|
مشاركة التلاميذ الحوار
|
المحور
الأول : التجربة والتجريب
تحدث عن أهم
الخطوات التي يجب على العالم التجريبي أن يعتمدها لإنتاج المعرفة
العلمية[الفرضية+التجريب+القانون]
ـ ضرورة إدخال
الإفتراض والخيال في بناء المنهج التجريبي باعتبار المعرفة العلمية موضوعية على
صعيد المنهج وغير حتمية على مستوى النتائج.
|
الوقوف
عند أطروحة
-كلود
برنار
- روني طوم
|
الحجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاج
|
|
2
س
|
- تقويم تكويني
- أنشطة تنصب
على استخراج الحجاج
|
-الكتاب المدرسي
- السبورة
- الأمثلة
|
الحوار والمناقشة
|
المحور
الثاني : العقلانية
العلمية
ـ إن المبدأ
الخلاق في العلم يتمثل في العقل الرياضي وليس في التجربة العلمية.
ـ هناك علاقة
جدلية بين العقل والتجربة ولا يمكن أن يتم عمل الفيزياء المعاصرة إلا عن طريق
هذه العلاقة ،وبالتالي لايمكن أن نفصل بين العقل والتجربة لأنهما يكملان بعضهما
البعض.
|
اطروحة
:
- ألبير إنشتاين
- غاستون
باشلار
|
|
2
س
|
- تمارين تطبيقية
للتدعيم
|
-الكتاب المدرسي
- السبورة
|
قراءة النصوص لاستخراج الحجاج والبراهين
|
المحور
الثالث : معايير
علمية النظريات العلمية
ـ
إن صلاحية النظرية العلمية متوقف على مدى انفتاحها على باقي النظريات
الأخرى وعدم إنغلاقها على نفسها مع إضافة فروض واختبارات إضافية.
ـ إن النظرية
العلمية ليست حقيقية ولا نهائية وإنما متغيرة بتغير الزمان والمكان ، وبالتالي
تبقى نسبية ويقترح بوبر هنا معيار القابلية للتكذيب والتزييف الذي يؤكد انفتاح
المعرفة العلمية على التطور والتحول بدل التبات والجمود.
|
أطروحة
:
- بيير
تويليي
ـ
كارل بوبر
|
.
تعليقات
إرسال تعليق