تحضير درس التقنية والعلم

يونس خدروف

المحاور الرئيسية:- الكفايات المستهدفة من الدرس.- الوضعية المشكلة:  انتقاد الوضعية المشكلة الواردة في الكتاب المدرسي:  وضعية مشكلة بديلة:- المفهوم المركزي في الدرس: (التقنية)  - محاور الدرس الإشكالات على صعيد المحاور إشكالات كل نص مفاهيم الدرس البنية الحجاجية- المفاهيم الخاصة بالفلاسفة المذكورين في الدرس.- بعض التمارين حول الإشكال.- بعض التمارين للتقويم.- الجذاذات: الجذاذة العامة للدرس: الجذاذة العامة للدرس

 جذاذة النص

درس التقنية والعلم1) الكفايات المستهدفة من الدرس: (كتاب منار الفلسفة، للسنة الأولى باكلوريا آداب) المحور الأول: التقنية والعلمالقراءة: فهم وتحليل نص (ألكسندر كويري، ص86، ومقارنته بنص حنا أرندت، ص88)المناقشة: مناقشة  أطروحة نص ألكسندر كويري بأطروحة نص ألان (ص89)الإنشاء:  كتابة تركيب يتم فيه  إبراز العلاقة بين التقنية والعلم وأهمية كل منهما للأخر، انطلاقا من الأطروحات التي تم التطرق إليها خلال المحور. المحور الثاني: التقنية والطبيعة.القراءة: فهم وتحليل نص ( ديكارت ص90، ومقارنته بنص موسكوفيسي ص91)المناقشة: مناقشة النصين بأطروحة برغسون نص (ص93)الإنشاء: كتابة موضوع يتم فيه إبراز تأثير التقنية على الطبيعة، من خلال المواقف التي تم التطرق إليها. الحور الثالث: تطور التقنية إيجابياته وسلبياته.القراءة: فهم وتحليل نص (إ. فروم ص95، ومقارنته بنص هابرماس ص97)المناقشة: مناقشة النصين بأطروحة  ماركيوز (ص89)الإنشاء: طلب كتابة موضوع يتم فيه تحديد إيجابيات وسلبيات التقنية على حياة الإنسان، وإبراز الاختلاف بين المواقف التي سبق التطرق إليها.
2) الوضعية المشكلة:  انتقاد الوضعية المشكلة الواردة في الكتاب المدرسي:الوضعية المشكلة التي جاءت في الكتاب المدرسي، هي عبارة عن نص ل(بول فاليري)، يصف فيه الآلة بطريقة سلبية، وقد أصبحت تتحكم في الإنسان الذي صنعها، وأصبحت تشكل الإنسان على هيأتها، وتميل إلى محو الفروق الفردية للأشخاص، وتجعلهم منسجمين مع نمط اشتغالها المنظم، والملاحظ أن هذا النص لا يتوافق بشكل كامل مع الصياغة الصحيحة للوضعية المشكلة، هذه الأخيرة التي يجب أن تكون شاملة لكل محاور الدرس، بحيث نجد أن هذه الوضعية تركز فقط على المحور الأخير في الدرس " تطور التقنية إيجابياته وسلبياته"، بالإضافة إلى أن للوضعية المشكلة تحيز نحو الجانب السلبي للتقنية ولم تشر إلى إيجابياتها، ورغم وجود نقص في هذه الوضعية المشكلة،لأنها ليست شمولية إلا أنها في مجملها تمتثل إلى شروط الوضعية المشكلة، بحيث تتميز بالتركيب، فهي تشكل نوعا من التحدي بالنسبة للمتعلم، كما أنها دالة، فهي ليست هامشية وترتبط بما يصب في اهتمام التلاميذ المعرفي والوجداني.الوضعية المشكلة المقترحة:

مشاهدة الوضعية المشكلة المقترحة

" يتناول فلم "الأزمنة الحديثة" لشارلي شبلن، هجاء مراً للآلة وجبروتها وسيطرة الرأسماليين على حياة وراحة العمال.  بحيث تدور قصة الفلم عن شارلي الذي يعمل في مصنع قطارات ومهمته هي العمل على خط تجميع القطع  في شريط متحرك تفوق سرعته سرعة العامل شارلي وزملائه. بينما يراقب صاحب المصنع سير العمل بواسطة كاميرات مثبته في مكتبه الفخم لكل أقسام المصنع، ولا يسمح للعمال بالتوقف إلا في الوقت المخصص للأكل، وللاستفادة من عمل العمال حتى في هذه الفترة يتم اقتراح ماكنه من شأنها أن تطعم العمال أثناء العمل لكي يأكلوا وهم يعملون بدلا من تضييع الوقت في الاستراحات."
- هل حقا ساهمت التقنية في تسهيل حياة الإنسان، كما هو مرغوب فيه؟ أم أصبح الإنسان على العكس من ذلك خاضعا لسلطة التقنية وسيطرتها؟
3) المفهوم المركزي في الدرس: (التقنية) الدلالة اللغوية: التقنية مشتقة من الكل الكلمة اللاتينية technology ، وتتكون من كلمتين techno وتعني الفن أو الحرفة، وlogia  وتعني الدراسة أو العلم.الدلالة الفلسفية: يعرف لالاند التقنية "مجموعة من العمليات والإجراءات المحددة تحديدا دقيقا ، والقابلة للنقل والتحويل والرامية إلى تحقيق بعض النتائج التي تعتبر نافعة"، يشير هذا التعريف في دلالته الأولى، إلى كل إنتاج لأشياء مختلفة (أدوات آلات...) لا تستطيع الطبيعة توفيرها وإنتاجها بذاتها. ويحمل دلالات ثانية يمكن أن نجملها في كونه أولا، بتركيزه على خاصية للتحديد الدقيق، يقصي من دائرة التقنية كل الوسائل التي  لا تتلاءم بدقة مع الأغراض التي صنعت من أجلها ،وفي كونه ثانيا يربط التقنية بخاصية النقل والتحويل وهو ما يضفي عليها طابعا اجتماعيا تصبح التقنية بمقتضاه قابلة للتعلم والاكتساب والتطوير والانتشار داخل الوسط الاجتماعي ،وأخيرا يربط ذلك التعريف التقنية بأهداف عملية ونفعية.ويمكن أن نستخلص من هذا التعريف، إذن أن التقنية نشاط إنساني أساسي تقوم عليه باقي الأنشطة الإنسانية الأخرى، يحول الطبيعة باعتماده على التقنية، بل تحول هو نفسه إلى كائن ثقافي يعيش حياة اجتماعية واعية. الدلالة العامة (التداولية):تحيل التقنية في الاستعمال المتداول، على التطبيقات العملية للمعارف العلمية: (الاستنساخ، المفاعلات النووية، الطاقة الحرارية...)، وتمثل التكنولوجيا علم تطبيق المعرفة، أو العلم التطبيقي، أو مجموع المعارف المقرونة بالأساليب العلمية التطبيقية.4) محاور الدرس الإشكالات على صعيد المحاور إشكالات كل نص مفاهيم الدرس البنية الحجاجية المحور الأول: التقنية والعلمإشكال المحورفي هذا المحور يتم التعرف على كل من مفهوم التقنية والعلم؟ وأيهما أسبق للوجود العلم أم التقنية؟ وما هي طبيعة العلاقة التي تجمع بينهما؟ 
 تحليل نص: ألكسندر كويري:  صاحب النص: (1892-1964)  ولد في روسيا وتوفي في فرنسا، مؤرخ فرنسي من أصل روسي يهتم بالفلسفة والعلوم، تتلمذ في الرياضيات على يد (هلبرت) وفي الفلسفة على يد (هوسلو) عمل في الجيش الفرنسي طوال سنوات الحرب العالمية الأولى، من مؤلفاته: مقدمة في القراءة أفلاطون، دراسات في تاريخ الفكر الفلسفي 1916، دراسات نيوتونية، دراسات في تاريخ الفكر العلمي.  المفاهيمالعلم التطبيقي:هو العلم الذي يرتبط بالممارسة التجريبية، وتنبثق عنه اختراعات وآلات تقنية.الفيزياء النووية: جزء من الفيزياء يدرس نوات الذرة، حيث خواص الجسيمات الأولية التي تحتوي بروتونات ونيوتونات.الأوتوماتيكية: آلة ذاتية الحركة، تلقائي، ذاتي الحركة.أرخميدس: عالم رياضي إغريقي، مخترع قام بمجموعة من الاكتشافات العلمية الأساسية.  إشكال النص: كيف تتحدد علاقة العلم بالتقنية في العصور القديمة وفي العصر الحديث؟ وهل التقنية هي وليدة العلم النظري؟ وهل يمكن وجود تقنية بدون علم نظري؟   أطروحة النص: لقد أصبح العلم مسيطرا على حياة المجتمعات البشرية الصناعية في العصر الحديث، وأضحت له علاقة وطيدة بالتقنية. لكن التأمل في حياة الشعوب القديمة يجعلنا ندرك أن بإمكان التقنية أن تحصل دون أي ارتكاز على العلم النظري، كما يمكن لهذا الأخير أن يتم دون أن تنجم عنه أي اختراعات تقنية.   الأساليب الحجاجية:أسلوب التأكيد:(من المؤكد.. ومن المؤكد أيضا)أسلوب المثال: (مثال المعامل الأوتوماتيكية، ومثال الطائرة، ومكبر الصوت)أسلوب التوضيح: (توضيح العلاقة الجدلية بين النظرية والممارسة، بين العلم والتقنية)

 تحليل نص حنا أرندت:  صاحبة النص:حنا أرندت (1906-1975): مفكرة وناقدة ومنظرة سياسية ألمانية، ترفض أرندت وصفها بال"فيلسوفة" وتفضل أن تعتبر "منظرة سياسية". حيث أن غالبية أعمالها كانت حول السياسة "طبيعة القوة" و" السياسية"..و"الشمولية". كما أن لها أعمال حول الحداثة و"فلسفة التاريخ".من أعمالها: "في الثورة"، "جذور التوتاليتارية (الشمولية)، "أزمات الجمهورية"، "العنف".  إشكال النص:ما الفرق بين علاقة الإنسان بالأدوات وعلاقته بالآلات؟ وهل بإمكان العمل الميكانيكي يسيطر على إيقاع الجسد البشري ويكيفه مع طبيعة عمله؟  مفاهيم النص:الأدوات: هي مصنوعات بسيطة ينجزها الإنسان بيده ويتحكم فيها، ويسخره لتحقيق وظائف محددة.الآلات: هي مخترعات تقنية ناتجة عن التطورات التي حصلت في الأبحاث العلمية، وتتميز بعمل مستقل نسبيا عن تحكم الإنسان بحيث ترغمه لكي يكيف إيقاع جسده معها.التكيف: التأقلم والتبعية والتوافق حسب إيقاع شيء ما.العمل الميكانيكي: هو العمل الآلي الذي يتم وفق النظام الخاص بالآلة وكيفية عملها.  أطروحة النص: في الوقت الذي كان الإنسان يصنع الأدوات ويتحكم فيها بواسطة عمله اليدوي، فإنه قد أصبح مضطرا لكي يكيف إيقاع حركاته الجسدية مع العمل الميكانيكي الصادر عن الآلات. وهذا من شأنه أن ينعكس سلبا عل نفسيته وحريته.  الأساليب الحجاجية في النص:استخدمت حنا أرندت مجموعة من الأساليب الحجاجية في نصها، يمكن الإشارة إليها كما يلي:أسلوب الشرط: (إذا كانت وضعية الإنسان....فإن الإنسان قد تكيف...، فلأن الإنسان مشروط بظروفه الواقعية، )أسلوب المماثلة: مثلما كانت الأدوات...أسلوب التأكيد: من المؤكد أن......أسلوب المقارنة: بينما كانت الأدوات...... نجد أن الآلات...... تحليل نص ألان:  صاحب النص:ألان alain  (1868-1951)، اسمه الحقيقي "إميل شارتي" فيلسوف فرنسي وأستاذ الفلسفة، يعتبر من ممثلي الاتجاه العقلاني المعاصر، ذي الجذور الديكارتية، من أعماله: "نسق الفنون الجميلة" "مبادئ الفلسفة" "أطروحات حول السعادة".  المفاهيم:الشغف الفضولي: التشوق إلى الإطلاع على الحقيقة.التنجيم: هو العلم الذي يبحث في الماورائيات، واستشراف المستقبل.المعرفة الحقة: هي المعرفة اليقينية التي لا تقبل الشك.  تأطير النص:هذا النص مأخوذ من كتاب أطروحات حول السعادة، لصاحبه ألان، والذي تطرق فيه إلى سبل تحقيق السعادة في العصر الذي تطورت فيه الصناعة، وفقد الإنسان هويته وأصبح أكثر توترا وضيقا.  إشكال النص:إلى أي حد يمكن القول أن التقنية ساهمت في بروز المعرفة العلمية للإنسان؟  أطروحة النصّ:يدافع الان في هذا النص على  فكرة مفادها أن للمعرفة الفكرية للإنسان علاقة ارتباط بالتقنيات الحديثة، وكيف ساهمت كل من المعرفة الفكرية والتقنية في تطور وسائل العيش عند الإنسان.  البنية الحجاجية:الشرط: (إذا كنت .......... فلن.......)العرض والتفسير: (لنلاحظ كيف أن الإنسان.....)النفي: (لا يقاس......) المحور الثاني: التقنية والطبيعة.إشكال المحورلا شك أن الوسائل التقنية التي صنعها الإنسان كانت من أشياء الطبيعة، فما طبيعة العلاقة الموجودة بين التقنية والطبيعة؟  وهل تمكن الإنسان بواسطة التقنية من بسط سيطرته على الطبيعة؟ أم أن هذه الأخيرة  مستعصية على كل سيطرة؟  تحليل نص ديكارت:  صاحب النص: رونيه ديكارت (1596- 1650) فيلسوف فرنسي، يعتبر أب الفلسفة الحديثة، ومؤسس العقلانية الكلاسيكية، من أعماله: تأملات ميتافيزيقية، مقالة في المنهج، انفعالات النفس.  تأطير النص: يهدف النص إلى بيان طبيعة العلاقة بين التقنية والطبيعة، بحيث يدعو ديكارت إلى ضرورة الاهتمام بالفلسفة، العملية عوض الفلسفة النظرية، وذلك من أجل السيطرة على الطبيعة وتسخيرها لصالح الإنسان.  المفاهيم: المبادئ: هي الأسباب والعلل الأولى لوجود الذوات والأشياء، والقاعدة أو المعيار الذي يضبط سلوك وأفعال الأفراد، ومنطقيا يقصد بها المقدمات، التي تؤدي إلى نتائج.الفلسفة النظرية: هي الفلسفة التي تمجد العمل النظري وتحتقر العمل اليدوي، وهي عكس الفلسفة العملية.  إشكال النص:ما هي نتائج علم الطبيعة على الوجودين الطبيعي والإنساني؟ وكيف يجعلنا العلم سادة الطبيعة ؟

  أطروحة النص:حسب ديكارت فإن العلم الطبيعي يمكننا من فهم ومعرفة القوانين التي تتحكم في الظواهر، وهو الأمر الذي يجعل الإنسان يحول الطبيعة لخدمته فيصبح مالكا لها وسيدها.  البنية الحجاجية:آلية الدحض: المؤشرات الدالة عليه (يمكننا أن نجد بدلا من الفلسفة النظرية..... فلسفة عملية). المثال: ( النار- الماء- الهواء- الكواكب...)، من أجل توضيح أن معرفة مكونات الطبيعة وقوانينها، يؤدي إلى السيطرة عليها وتسخيرها. تحليل نص: موسكوفيسي  صاحب النص: ولد سيرج موسكوفيشي سنة 1925، برومانيا، لأنه من أصول يهودية تم طرده من المدرسة، هرب إلى فرنسا هناك استكمل تعليمه سنة 1947، وتلقى تكوينا في الإبستومولوجيا بأمريكا، أشرف على العديد من الدوريات المتخصصة في العلوم الاجتماعية، من أعماله، Essais sur l'histoire de la nature.  تأطير النص:التقنية ليست مضادة للطبيعة، بل جزء منها والأشياء التي حولها الإنسان إلى صناعات وآلات هي جزء لا يتجزأ من الطبيعة وليست غريبة عنها.  المفاهيم:التقنية: مصطلح يشير إلى كل الطرق التي يستخدمها الناس في اختراعاتهم لتلبية حاجياتهم وإشباع رغباتهم، وتستخدم بمعنى الآلة.الصانع:  من يستعين بالآلة للحصول على منتج معين.  إشكال النص: هل التقنية مضادة للطبيعة أم هي جزء منها ؟ وإذا كانت جزءا منها كيف ذلك؟
  أطروحة النص: يقر صاحب النص بأن التقنية ليست مضادة للطبيعة وإنما هي جزء منها، وإنها (التقنية) هي التطور الإيجابي الذي حصل في العالم الطبيعي.  البنية الحجاجية:الاستشهاد: (كتب جورج فريدمان يقول ........)المقارنة: (المقارنة بين العالم الطبيعي، والعالم التقني) تحليل نص هنري برغسون:  صاحب النص: ولد برغسون سنة 1859، من عائلة يهودية فرنسية، كان طالبا متفوقا في الدراسة ،حظي إبان حياته بشهرة واسعة الانتشار في فرنسا تؤثر في دوائر مختلفة: فلسفية ودينية وأدبية، من أعماله: (التطور الخلاق، منبع الدين والأخلاق، الطاقة الروحية، المادة والذاكرة، ألا شعور).  تأطير النص:النص الذي بين أيدينا مقتطف من كتاب التطور الخلاق لبرغسون، بين من خلاله كيف أن التدخل التقني للإنسان في الطبيعة نزع عنها جانبها الحيوي.  المفاهيم:الصناعة: مصطلح يكاد يرادف القطاع الاقتصادي في الاصطلاح الحديث، ويشير أصلا إلى الصناعات الاستخراجية والصناعات التحويلية، ولكنه اليوم يشمل أيضا تقديم أي خدمة أو منتج مقابل ربح مثلا الصناعة المصرفية.  إشكال النص:هل تدخل التقنية في الطبيعة يساهم في تطورها، أم أن هذا التدخل يحول الطبيعة إلى مواد جامدة، ويقتل فيها كل ما هو حيوي؟
  أطروحة النص:حسب برغسون فإن التدخل التقني (الصناعي) للإنسان في الطبيعة عن طريق استعمال ذكائه في ابتكار أدوات والآلات ينزع عنها (الطبيعة) جانبها الحيوي ويحولها إلى مواد جامدة.  البنية الحجاجية:المقارنة: (المقارنة بين التغيرات الإنسانية والتحولات التي طرأت على أدواته)النفي: (ليس كائنا عاقلا.....)المثال: (الحيوان........)الإثبات: (إن الإنسان كائن صانع.....)  المحور  الثالث: تطور التقنية إيجابياته وسلبياتهإشكال المحور:إذا كان هدف التقنية هو السيطرة على الطبيعة وتسخيرها لصالح الإنسان، فهل تحقق هذا الهدف؟ أم أصبح الإنسان على العكس من ذلك خاضعا لسلطة التقنية وسيطرتها؟ وكيف كان تأثير الانتشار الواسع للتقنية على الإنسان هل كان إيجابيا أم سلبيا؟ تحليل نص: إريك فروم  صاحب النص:إريك فروم (1900- 1980) فيلسوف وعالم اجتماع ومحلل نفسي  ألماني من مؤلفاته: الخوف من الحرية، التحليل النفسي والدين، الامتلاك والوجود.  المفاهيم:السعادة: هي ذلك الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور يأتي نتيجة الإحساس الدائم بخيرية الذات وخيرية الحياة والمصير.البيروقراطية: هي مفهوم يستخدم في علم الاجتماع والعلوم السياسية يشير إلى تطبيق القوانين بالقوة في المجتمعات المنظمة. وتعتمد هذه الأنظمة على الإجراءات الموحدة وتوزيع المسؤوليات بطريقة هرمية والعلاقات الشخصية.  إشكال النص:إذا كانت الغاية من التقنية هي السيطرة على الطبيعة، وتسخيرها لصالح الإنسان، فهل تحقق ذلك أم العكس؟ وكيف تأثر التقنية على حياة الإنسان هل سلبا أم إيجابا؟  أطروحة النص:إن ما جاءت التقنية لتحقيقه للبشرية من سعادة ورفاهية، لم يتحقق، وكشف عن خيبة أمل، بحيث أن التقدم التقني اقتصر على الدول الغنية التي أصبح فيها الإنسان جزءا لا يتجزأ من الآلة.  البنية الحجاجية:النفي: (لا يسهم في تحقيق.........، وليس حتى طريقا..........)الاستعارة: (أصبحنا مسامير......)
 تحليل نص هابرماس:صاحب النص: يورغن هابرماس فيلسوف وعالم اجتماع ألماني معاصر (1929) يعتبر من أهم علماء الاجتماع والسياسة في عالمنا المعاصر. ولد في دوسلدورف، ألمانيا وما زال يعيش بألمانيا.يعد من أهم منظري مدرسة فرانكفورت النقدية له أزيد من خمسين مؤلفا يتحدث عن مواضيع عديدة في الفلسفة وعلم الاجتماع وهو صاحب نظرية الفعل التواصلي. من أعماله: النظرية والممارسة منطق العلوم الاجتماعية، نحو مجتمع عقلاني، التكنولوجيا والعلم كإيديولوجية .  تأطير النص: هذا النص مأخوذ من كتاب التكنولوجيا والعلم كإيديولوجية لهبرماس، هذه الدراسة تشتمل حول التقنية والعلم بوصفهما إيديولوجيا، على جدال مع الأطروحة التي مفادها أن القوة المحررة للتكنولوجيا، تحول الأشياء إلى أدوات، فتنقلب إلى تقييد الحرية، وتحول الإنسان إلى أداة.


  المفاهيم:الشغل le travaille: نشاط إنساني يهدف إلى خلق أثر يتجلى في منتجات مختلفة ويكون له مردود اجتماعي.تقنية:  يدل مفهوم التقنية، على كل ما يصنعه الإنسان لتحقيق المنفعة والفعالية المباشرة، وهكذا فالتقنية منبع وشرط السيطرة على الطبيعة.  إشكال النص: لقد أصبحت التقنية تعرف انتشارا واسعا لدى الإنسان، بحيث أصبحت جزءا منه، فهل يمكن الفصل بين التقنية والإنسان؟  أطروحة النص:يعتبر هابرماس التقنية امتداد لوظائف الجسم عند الإنسان، ولا يمكن الفصل بين التقنية والإنسان، مما يتطلب تغييرا في الطبيعة وتحولا في بنية العلم.  البنية الحجاجية:المثال: (الجهاز الحركي الساعدان والساقان، الجهاز الحسي العينان والأذنان والجلد، مركز القيادة الدماغ) تحليل نص ماركيوز:  صاحب النص:هربرت ماركيوز (1898 - 1979) Herbert Marcuse فيلسوف ومفكر ألماني أمريكي ،معروف بتنظيره لليسار الراديكالي وحركات اليسار الجديد ونقده الحاد للأنظمة القائمة. من مؤلفاته: العقل والثورة، الحضارة والرغبة، الماركسية السوفياتية، الإنسان ذو البعد الواحد.  تأطير النص:هذا النص مأخوذ من كتاب "الإنسان ذو البعد الواحد" الصادر سنة1964م، في هذا الكتاب يحذر ماركيوز من خطر التقنية، التي تسير باتجاه إخضاع الإنسان والسيطرة عليه، فالتقنية تتحدى الإنسان وتبرهن على استحالة أن يعيش مستقلا أو منفردا أو معزولا عنها.  المفاهيم:السيكلوترون: هو جهاز لتحطيم الذرة.
  إشكال النص:بعد التطور الذي عرفته التقنية على يد الإنسان، وباعتبارها تقدم التبرير العقلاني لغياب الحرية لدى الإنسان في العالم المعاصر، فهل يمكن الخلاص من هذه التقنية والتخلي عنها؟  أطروحة النص:رغم معرفة ما تشكله هيمنة التقنية على المجتمع المعاصر، فلا يمكن التخلص من هذه الهيمنة لأن التقنية تقدم التبرير العقلاني لغياب الحرية لدى الإنسان على اعتبار أن طريف التقدم ينافي طريق الحرية.  البنية الحجاجية: المثال: (الآلة الحاسبة، السيكوترون.........)الاستشهاد: (إن قولة ماركس التالية......... ) 5) المفاهيم الخاصة بالفلاسفة المذكورين في الدرس: ديكارت: - المبادئ: كما هو معلوم فقد كتب ديكارت كتاب تحت عنوان مبادئ الفلسفة، وهذا دليل على أهمية مفهوم المبدأ في فلسفة ديكارت، والمبادئ يقصد بها القاعدة أو المعيار الذي يضبط سلوك وأفعال الأفراد، ومنطقيا هي المقدمات التي تؤدي إلى نتائج.
6) بعض التمارين حول الإشكال:حدد من بين الإشكالات التالية: ( الإشكال، الإشكالية، السؤال)- أيهما أسبق للوجود التقنية أم العلم؟- ما الفرق بين التقنية والعلم؟- ما التقنية؟- بما أن التقنية أصبحت منتشرة بشكل كبير، فهل أثر ذلك الانتشار سلبا أم إيجابيا على حياة الإنسان؟ 
7) بعض التمارين للتقويم: التمرين الأول: اقرأ النص وأجب عن الأسئلة "لقد أصبحت كل الأشياء في هذا العصر تبدوا حبلى بتناقضاتها. فالآلة التي تملك قدرة عجيبة على اختصار العمل والحد من ساعاته وجعله أكثر إنتاجية تسبب الجوع والإنهاك المفرط. لأن عبث الأقدار جعل المصادر الجديدة للثورة تتحول إلى مصدر  البؤس. لأن كل انتصار تقني ثمنه انحطاط أمعنوي، وبقد ما يصبح الإنسان سيدا ومتملكا للطبيعة بقدر ما يصبح يستدعي ظلمات الجهل لكي يستطيع. فكل اختراعاتنا وكل تقدمنا لا يبدوا أن له نتيجة أخرى غير تسليح القوى المادية بالحياة والذكاء، والنزول بالإنسان إلى مستوى القوة مادية، إن هذا التناقض بين الصناعة والعلم من جهة والظروف الاجتماعية من جهة أخرى، أمر واضح وساحق لا يمكن إنكاره،[....] أما نحن فلستا مخدوعين بهذه العقلية الساذجة التي لا تمل من الإشارة إلى هذه التناقضات، إننا نعلم أن القوى الجديدة للمجتمع تتطلب أناسا جددا يمتلكونها ويتحكمون فيها لجعلها تفعل عملا حسنا، إن هؤلاء الناس الجدد هم العمال"            نص لكارل ماركس، وارد في كتاب "منهجية المقال الفلسفي" لمحمد الغنوشي ، ص71الأسئلة:  1) حدد إشكال النص. 2) حدد المفاهيم الأساسية في النص. 3) استخرج أطروحة النص الأساسية. 4) اذكر الآليات الحجاجية المستعملة في النص، وبين المؤشرات اللغوية الدالة عليها . 5) استخرج من النص أوجه التناقض الناتج عن التقنية؟ 6) ما هي الزاوية التي ينظر من خلالها النص إلى التقدم التقني؟ التمرين الثاني: ... والمنهج العلمي الذي قاد دائما إلى التحكم في الطبيعة، متواصل وأكثر فاعلية قدم من ثم المفاهيم الخالصة وكذلك الأدوات لسيطرة الإنسان المتواصلة والأكثر فاعلية على الإنسان بواسطة التحكم في الطبيعة [.......]. واليوم تتأبد السيطرة ويتسع مداها ليس فقط بواسطة التقنية، وإنما كتقنية، في هذا العالم  تقدم التقنية أيضا العقلنة الكبيرة للاحرية الإنسان، وتبرهن الاستحالة "التقنية" في أن يكون الإنسان مستقلا بشكل حياته ذاتيا، ذلك لأن هذه اللاحرية [....] تتبدى على أنها خضوع بالآلة التقنية التي توسع من مدى أسباب الراحة أمام الحياة. العلم والتقنية كإيديولوجية، هابرماس، ترجمة حسن صقر ط1، ص47. حلل النص وناقشه على ضوء ما درسته في درس التقنية والعلم.8) الجذاذات: